استضافت شركتا “غوغل” و “أبل” تطبيقات إيرانية يقال إنها بموجب ترخيص صادر عن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2014.
حذف تطبيق متجر سوق “غوغل بلاي” الشهير، أهم اثنين من التطبيقات الإلكترونية الإيرانية، بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
واستضافت شركتا “غوغل” و “أبل” تطبيقات إيرانية، بموجب ترخيص صادر عن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2014.
ولا تزال طهران تخضع لعقوبات انفرادية مستمرة من جانب واشنطن، على الرغم من اتفاق دولي نووي عام 2015، وضع حدا للبرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، من خلال فرض المزيد من القيود على الأنشطة النووية الإيرانية في مقابل تخفيف العقوبات الغربية والدولية.
وفي آب/أغسطس، حذفت شركة “أبل” تطبيق “سنا بشات” في إيران، من مخازن التطبيق لديها، وأعقب ذلك حذف تطبيقات لتسليم الأغذية والتسوق وغيرها من الخدمات.
وفي كانون الثاني/يناير، سحبت “أبل” عدداً من تطبيقات دائرة الرقابة الداخلية ومقرها إيران من المتجر، بما في ذلك خدمة التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت “ديجي كالا”.
وفي رسالة إلى مطوري إيران الذين تأثرت تطبيقاتهم بالحظر، قالت “أبل” إنه “بموجب قوانين العقوبات الأمريكية، لا يستطيع أب ستور استضافة أو توزيع أو التعامل مع التطبيقات أو المطورين المتصلين ببعض البلدان المحظورة في الولايات المتحدة”.
وأضافت أنه “نظرا لأن أبل تأخذ خفضاً في جميع عمليات شراء متجر أب ستور، فإن المبيعات من التطبيقات الإيرانية تولد عائدات، وبالتالي فهي تنتهك القانون الأمريكي”.
وكان وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد أذري جهرمي، أعلن الشهر الماضي أن “بلاده سترفع دعوى قضائية ضد شركة أبل، على خلفية إزالة التطبيقات الإيرانية من المتجر”.
وقال جهرمي إن “شركة أبل تمتلك حصة 11% من سوق الهواتف المحمولة الإيرانية، إلا أنها لم تراع حقوق المستهلك الإيراني”.