fbpx

9000 متجر إلكتروني تشعل المنافسة في الأسواق في الإمارات

يزاحم أكثر من 9000 تاجر وموقع للمتاجرة الإلكترونية مرخص في الإمارات السوق الاعتيادية والمتاجر التقليدية في طرح السلع الأكثر طلباً في الموسم الصيفي، فيما بدأت مواقع للتجارة الإلكترونية في إطلاق عروض لسلع الصيف والسفر تتضمن تخفيضات تتجاوز على بعض السلع 50% مع تنافسية واضحة أرجعها مختصون لتوسع منصات التجارة الإلكترونية، إضافة لتزايد وانتشار تطبيقات المنصات الرقمية للبيع ومنها بعض المنصات المحلية، إضافة لنمو شرائح المستهلكين مع زيادة التعريف بمنصات بيع السلع ذات الطلب المرتفع في موسم الإجازات الصيفية.

وبحسب متخصصين، فإنّ ارتفاع الثقة بأنشطة التجارة الإلكترونية في الإمارات عزز نفاذية التجار الإلكترونيين إلى الموردين وتجار السلع بما يدعم قدرة القطاع على طرح أكبر تشكيلة من السلع المفضلة للمستهلكين مع توفير العديد من البدائل الجاذبة وبعروض سعرية ملائمة عززت من حصص الشراء عبر «الأون لاين» محلياً ولاسيما في السلع الأكثر طلباً إلكترونياً في فترة الصيف وعلى رأسها الإلكترونيات والهواتف والملابس والأحذية وأيضاً بعض المشغولات الذهبية، حيث باتت تتمتع أيضاً مع تنافسية المنصات والتجار بسرعة أكبر وبرسوم أقل في التوصيل والاستلام بما يجنب المستهلكين عناء الانتقال وتقليص الكلفة والوقت ولاسيما الباحثين عن أكبر قدر من السلع المطلوبة لقضاء الصيف وموسم السفر والإجازات.

ووفق بيانات تراخيص المتاجرة الإلكترونية المسجلة في سجل التراخيص التابع لوزارة الاقتصاد هناك 1443 ترخيصاً للبيع الإلكتروني للسلع المتخصصة بمقدمتها الإلكترونيات والهواتف والأجهزة الإلكترونية الشخصية والمنزلية ثم الملابس والمصنوعات الجلدية والذهب والمجوهرات وحتى خدمات السفر والسياحة إلى جانب 7600 ترخيص مختص بتجارة السلع المتنوعة عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وبدأت متاجر إلكترونية كبرى بالإمارات في طرح عروض متنوعة لفترة الصيف متضمنة سلع عيد الأضحى، إلى جانب حزمة كبيرة من السلع الشخصية والملبوسات والإلكترونيات والحلى الذهبية والمصنوعات الجلدية وأجهزة المنازل بخصومات تبدأ من 20% وحتى أكثر من 50% وبمزايا تنافسية على الشحن المجاني وسرعة استلام الطلبيات.

وتشهد التجارة الإلكترونية انتشاراً واسعاً في السوق المحلي، والتي باتت تواكب حتمية التطور والتغيرات في قطاع التجارة وفق المختص الاقتصادي أحمد الدرمكي الذي أكد انسيابية تجار «الأون لاين» إلى منتجات وخدمات جديدة تخطت السلع الاعتيادية ومنها قطاع الخدمات المتعلقة بالصيف والمواسم كوكالات السفر والسياحة الإلكترونية، والتي بدأت تظهر على صعيد الرخص التجارية في السوق المحلي.

وأشار أحمد الدرمكي، إلى تنامٍ في تطبيقات المنصات الرقمية للبيع سواء الدولية أو المرخصة محلياً مع ارتفاع وعي المستهلكين بأهمية التجارة الإلكترونية وزيادة معدلات الاستخدام والشراء بشكل ملحوظ، حيث تقدر الكثير من الدراسات بأن نسب الشراء في الخدمات والسلع إلكترونياً باتت تتجاوز 40% محلياً على صعيد الكثير من السلع الأكثر طلباً من جانب المستهلكين.

وأوضح إبراهيم البحر مدير مكتب البحر للدراسات والاستشارات والمختص في قطاع التجارة والتجزئة بأن التجارة الإلكترونية باتت آلية قوية محلياً مع سعي من المتاجر التقليدية في تخصيص جزء من أنشطتها في المنصات الإلكترونية وتطبيقات البيع لاستيعاب التنافسية والوصول إلى شرائح أوسع من المستهلكين ولاسيما خلال الموسم الصيفي وحركة السفر وقضاء الإجازات الخارجية، والتي تتضاعف فيها حركة الشراء بشكل كبير في الكثير من السلع ولاسيما الشخصية المناسبة لحركة السفر.

وأضاف إبراهيم البحر، أن ذلك يعزز الثقة بشكل عام في قطاع التجارة بالسوق المحلي متضمّناً كلاً من المتاجر الاعتيادية والإلكترونية، ويصب في إثراء السوق سواء على صعيد تنوع السلع أو تعدد البدائل الشرائية أمام المستهلكين.

ويفضل قطاع كبير من المستهلكين الحصول على بعض السلع إلكترونياً وفق مؤسس إحدى المنصات الإلكترونية محمد البلوشي مع توافر تشكيلة أوسع وأكثر تنوعاً عن المتاجر الاعتيادية مع حرص المنصات الإلكترونية على إرساء عروض بشكل دائم وجذاب للمستهلكين بما يحافظ على ولائهم في عمليات الشراء فيما يناسب عملية الشراء الإلكتروني فئة أوسع من المستهلكين في الصيف بما يجنبه عناء الانتقال وتقليص الكلفة والوقت ولاسيما مخططي السفر والباحثين عن عروض توفر لهم الكلفة وأكبر تشكيلة ممكنة من المنتجات المطلوبة.

وأوضح محمد البلوشي، أن السلع الأكثر طلباً إلكترونياً في فترة الصيف هي الإلكترونيات والهواتف والملابس والأحذية وأيضاً بعض المشغولات الذهبية، حيث باتت تتمتع أيضاً مع تنافسية المنصات والتجار بسرعة أكبر وبرسوم أقل في التوصيل والاستلام.

وأضاف أن تعزيز أنشطة التجارة الإلكترونية محلياً قد عزز نفاذيتها إلى الموردين وتجار السلع بما يتيح لهم توفير أكبر قدر من السلع المطلوبة ولاسيما الطرز المفضلة للمستهلكين مع اتباع سياسات أكثر مرونة في التسويق وعرض المنتجات وبعروض سعرية أكثر ملاءمة لتطلعات المستهلكين.

وأوضح علي صالح، المختص في قطاع بيع الهواتف أنه رغم أن الشريحة الأكبر من المستهلكين يفضلون عمليات الشراء المباشر والتقليدي للهواتف استناداً لحرص المشتري على التأكد من جودة وسلامة الأجهزة ومطابقتها للاحتياجات والمواصفات التي يرغب في شرائها والتأكد المباشر من صلاحيتها وجودتها.

وأضاف أن معدلات شراء الهواتف والإلكترونيات المتعلقة بها عبر منصات «الأون لاين» باتت تصل تقديراً لحوالي 30% من حركة البيع في السوق في ظل الانتشار الواضح لتجار «الأون لاين» ومواقع التجارة سواء المتخصصة في سلع الهواتف أو التي قد توفر عروضاً مباشرة على طرز أكثر تنوعاً من الهواتف المطروحة في السوق مع سهولة عمليات نقل السلع المشتراة.

وأشار علي صالح، إلى أن التنافسية باتت تفرض على التجار الاعتياديين مجاراة التنافسية من خلال تطبيق منافذ وآليات للتسويق والبيع الإلكتروني، وإطلاق العروض السعرية الجاذبة للمستهلكين.

تابعوا آخر المقالات عن التجارة الإلكترونية عبر Google newsPhoto of White Beach in Boracay, Philippines
المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع تخيل Takhail لـ التجارة الإلكترونية.