fbpx

نون للتجارة الإلكترونية تدرس الاستثمار في قطاع السفر

تدرس نون للتجارة الإلكترونية التوسع في مجالات جديدة تشمل قطاع السفر، في إطار سعي الشركة الخليجية لاستكمال مسيرة النمو، في وقت تركز به على تنمية أعمالها في السوقين الإماراتية والسعودية.

وبموازاة هذه الخطط، لا تفكر الشركة التي تأسست قبل سبع سنوات في القيام بطرح عام أولي في إحدى البورصات الخليجية حتى الآن.

وقال مؤسس شركة إعمار العقارية محمد العبار في مقابلة مع وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية الأربعاء إن شركة نون “تبحث الدخول إلى سوق السفر”. وهو ما يعتبر سوقاً جديدة بالنسبة إلى الشركة المتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية.

ولفت العبار الذي يمتلك 50 في المئة من نون، فيما يستحوذ صندوق الثروة السعودي على الحصة المتبقية، إلى أن المنصة التي تنافس أمازون في الإمارات نجحت منذ تأسيسها في تحقيق نتائج قوية سواء من ناحية النمو أو في المجالات التي تعمل بها.

وجاء إطلاق المنصة بعد أشهر من استحواذ أمازون على شركة سوق.كوم، وهي أكبر مواقع التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط، في صفقة بلغت قيمتها نحو 650 مليون دولار.

وحينما بدأ العبار في تأسيس الشركة جمع مليار دولار من مستثمرين، بما في ذلك صندوق الثروة السعودي، لتأسيسها. وتوسعت منذ ذلك الحين في سعيها للاستحواذ على شريحة أكبر من سوق التجارة الإلكترونية في الخليج العربي.

لكن التوسع إلى أسواق أخرى ما يزال على جدول البحث في الشركة، إذ أشار العبار خلال المقابلة إلى أن لدى نون خططا ومستهدفات للدخول في أسواق أخرى في المستقبل.

وأطلقت الشركة قبل نحو عام خدمة نون للتجارة الإلكترونية السريعة “نون مينتس” وخدمة توصيل الطعام “نون فوود”.

وحققت الخدمتان انتشاراً قوياً في إمارة دبي، إلى جانب بدء الانتشار بقوة في إمارة أبوظبي والشارقة والسعودية.

وأشار العبار إلى أن الشركة تركز في الوقت الحاضر على النمو والتوسع في أسواقها الرئيسية بالإمارات والسعودية ومصر، لاسيما في ظل منافسة قوية.

ومع ذلك قال إنه “في الوقت الحالي نحتاج إلى التركيز على أسواقنا الرئيسية لمدة عام للاستحواذ على أكبر حصة في هذه الأسواق”.

وأكد أن الشركة تنظر دائماً إلى فرص الاستحواذ على شركات في المنطقة العربية تتوافق مع طبيعة أعمالها، لافتاً إلى أن نون تنظر إلى دخولها في مجال السفر لاستكمال مسيرة النمو والتوسع.

وفي أبريل الماضي، كشف العبار أن الشركة قلصت قوتها العاملة بنحو 10 في المئة لزيادة الكفاءة وخفض التكاليف، مشيراً إلى أن عمليات التسريح شملت وظائف في أقسام التسويق والإعلان وإدارات أخرى.

وقال العبار في مقابلة آنذاك “خفّضنا التكاليف وخفّضنا عدد الموظفين على مدار العام ونصف العام الماضيين، وقمنا بذلك قبل شركات التكنولوجيا الكبرى، ولكننا انتهينا من الأمر الآن”.

وفي إطار إدراج الشركة في سوق الأسهم، قال العبار إن “المجلس الإدارة ومساهمي شركة نون ليس لديهم خطة حالياً لطرح الأسهم وإدراجها في أسواق المال”.

كما أن مجلس الإدارة سينظر بجدية في المستقبل لعملية الإدراج، لاسيما أن المنطقة العربية في حاجة إلى شركة تجارة إلكترونية مُدرجة في سوق الأوراق المالية، وفق تعبيره.

ويتوقع العبار أن يحقق قطاع التجارة الإلكترونية في الأسواق العربية مزيداً من النمو خلال السنوات المقبلة، لاسيما أنه ما يزال في بداية انطلاقه مقارنة بالأسواق الأخرى.

ويستحوذ القطاع في المنطقة العربية على حوالي 5 في المئة فقط من إجمالي التجارة الاعتيادية في حين تصل هذه النسبة إلى 25 في المئة بالسوق الصينية و20 في المئة بالسوق الأميركية.

وأطلقت نون في صيف 2018 وحدتي أعمال جديدتين في الصين بهدف توسيع عملها إلى مناطق جديدة في القارة الآسيوية، حيث تهدف من هذه الخطوة إلى توفير موردين جدد للمنصة لتوفير المزيد من الخيارات للزبائن ونقل الأعمال إلى مناطق أخرى.

كما عقدت شراكة مع شركة أخرى لتوفير خدمات الدفع الإلكتروني لتسهيل التعاملات ونقل الأموال مع المستخدمين.

تابعوا آخر المقالات عن التجارة الإلكترونية عبر Google newsPhoto of White Beach in Boracay, Philippines
المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع تخيل Takhail لـ التجارة الإلكترونية.