fbpx

وزارة البريد تحقق في مصير 4 ملايين رسالة بريدية لم تصل إلى أصحابها

وزارة البريد تحقق في مصير 4 ملايين رسالة بريدية لم تصل إلى أصحابها
وزارة البريد تحقق في مصير 4 ملايين رسالة بريدية لم تصل إلى أصحابها

بسبب نقص الموظفين على مستوى مركز الفرز والتوزيع ببئر توتة

شهادات إثبات الحياة للمتعاقدين وإشعارات بالوصول وملفات المرضى بين الرسائل

أمرت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، إيمان هدى فرعون، بفتح تحقيق طارئ ومستعجل في مصير أزيد من 4 ملايين رسالة بريدية كانت مكدسة على مستوى مركز الفرز والتوزيع التابع لمؤسسة بريد الجزائر الواقع ببئر توتة بالجزائر العاصمة، ولم يتم توزيعها على أصحابها منذ ما يقارب سنة.

وحسب المعلومات نقلا عن مصادر بوزارة البريد على صلة بالملف، فإنه وبعد إحالة عدد من العمال على التقاعد على مستوى مركز الفرز والتوزيع ببئر توتة وتغيير نظام العمل به، فإن أزيد من 4 ملايين رسالة بريدية قد تكدست على مستوى المركز، بعدما عجز العمال عن توزيعها لقلة عددهم لمدة تزيد عن السنة، فيما تم تسجيل ضياع وتلف العديد منها.

وأضافت ذات المصادر التي أوردت الخبر، أنه وبعد ما يقارب السنة، ارتفع عدد الشكاوى المرفوعة بخصوص رسائل الزبائن التي لم توزع خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى تلقي المسؤولة الأولى عن القطاع لملف متعلق بهذه الرسائل وضياع العديد منها، أين قامت المسؤولة الأولى عن القطاع بإرسال لجنة تحقيق وتفتيش للكشف عن مصير هذه الرسائل البريدية على مستوى مركز الفرز والتوزيع ببئر توتة، خاصة وأن العديد من الزبائن قد قدّموا شكاوى بضياع ملفاتهم ورسائلهم وعدم وجود لها أي أثر.

وحسب المصادر التي أوردت الخبر، فإنه من بين الرسائل، إشعارات بالوصول وملفات طبية مرسلة إلى الخارج، بالإضافة إلى ملفات المتقاعدين وشهادات إثبات الحياة المرسلة إلى دول أوربية من أجل صب معاشاتهم.

تجدر الإشارة إلى أن الجهاز المختص في فرز الطرود البريدية المسجلة الذي تم اقتناؤه، مؤخرا، لم يتم الاستعانة به بعد بسبب تأخر عملية تحيينه بالرموز وكلمات السر التي يتم اعتمادها من طرف مؤسسة بريد الجزائر، كون هذا الجهاز يعمل بالطرق الحديثة التي تستلزم تغيير كلمة السر المتعامل بها على مستوى المركز.

تابعوا آخر المقالات عن التجارة الإلكترونية عبر Google news Photo of White Beach in Boracay, Philippines
المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع تخيل Takhail لـ التجارة الإلكترونية.