قال الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد الإمارتية، إن الإمارات تحرص على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين في كافة المجالات، وقطاع التجارة الإلكترونية بشكل خاص.
وأشار جمعة محمد الكيت خلال حفل افتتاح مؤتمر طريق الحرير عبر الإنترنت، أمس الأربعاء، إلى أن معرض الصين والدول العربية يلعب دورا هاما في دفع التعاون الثنائي والإقليمي والدولي، وترسي العلاقات الصينية والعربية التاريخية أساسا ثابتا لتأسيس الشراكة الاستراتيجية الشامل. مضيفا أن الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول العربية تساعد على دفع زيادة حجم تجارة الجانبين. وقد تجاوز حجم التجارة بين الصين والدول العربية في العام الماضي 168 مليار دولار، ومن المتوقع يرتفع هذا الرقم في المستقبل ليسجل 500 مليار دولار.
وحول العلاقة الصينية الإماراتية، قال الكيت إن الإمارات تحرص على تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مجالات مختلفة تحت إطار مبادرة الحزام والطريق، وتدعم بناء الحزام والطريق. ويرى أن التجارة الإلكترونية تمثّل قوة دافعة للنهضة الاقتصادية، ولذلك، تحرص حكومة الإمارات على دعمها وتحقيق تنميتها المستدامة من خلال وضع لوائح وقواعد تشغيل، كما أن بعض الهيئات الحكومية تجري تعاون مع شركات محلية ومؤسسات أكاديمية ومراكز أبحاث في مجالات البيانات الكبيرة والحوسبة السحابية وأمن الإنترنت وغيرها، لرفع قوة التنافس الدولي.
ونوه الكيت إلى أن سوق الإمارات جذبت عددا كبيرا من المؤسسات والشركات الرائدة، منها أمازون وعلي بابا. واحتلت الإمارات الترتيب الأول عربيا على مؤشر القوى الرقمية التنافسية لعام 2017، والترتيب الأول عربيا على مؤشر الابتكار العالمي. وأضاف أن الصين عموما ونينغشيا بشكل خاص تملك تجارب وفيرة في تنمية التجارة الإلكترونية، والإمارات تتطلع إلى تعاون أكبر وأعمق مع الصين في المجالات ذات الصلة.
اترك رد