fbpx

محركات خلايا الوقود هي البديل الأمثل مستقبلاً!

محركات خلايا الوقود هي البديل الأمثل مستقبلاً!
محركات خلايا الوقود هي البديل الأمثل مستقبلاً!

في خضم الثورة التكنولوجية وعالم الذكاء الاصطناعي الذي يقدم حلولاً صديقة للبيئة، خاصة فيما يتعلّق بالصناعات الثقيلة وتحديداً صناعة السيارات، فإن التوجهات التي يتبعها عدد كبير من الشركات حول العالم بالدخول في هذا التحدي وتقديم سلسلة منتجات، هي الأقرب لتكون ضمن أكثر الأشياء التي نستخدمها بضرر أقل على البيئة من حولنا.

فبعد ثورة السيارات الكهربائية التي انتشرت من حولنا وبات بيعها وشرائها يطول الأفراد بين بعضهم البعض؛ مثل سيارات نيسان ليف وفيات وتويوتا بريوس وهيونداي ايونيك وغيرها الكثير، فقد بات التفكير ببديل مستقبلي أعلى أداءً وأكثر تطوراً هو الأمر الحتمي الذي لا بدّ من العمل عليه من الآن، خاصة وأن سوق السيارات هو واحد من أكثر الأسواق تأثيراً على قطاع التجارة وعلى الاقتصادي المحلي والدولي لكثير من البلدان.

شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات تحت إدارة هيساشي ناكاي، أعلنت مؤخراً توجهها نحو التفكير بجدية في استخدام محركات “خلايا الوقود” كبديل للمحركات المُستخدمة حالياً، وهي عبارة عن مزيج بين المحركات الهجينة والبطاريات؛ من جهة تحتاج إلى تزويدها بوقود، ومن جهة أخرى تحتاج إلى بطاريات قابلة لإعادة الشحن.

وبحسب ما أفاد بها رئيس الشركة اليابانية؛ فإن هذه التوجهات الجدية قد تطال بعض والموديلات القادمة؛ إذ ينصب تركيز الشركة في المستقبل القريب على انتاج التقنيتين؛ البطاريات وخلايا الوقود؛ وذلك تبعاً لرؤيته من ناحية نجاح الأعمال وحماية المناخ في الوقت ذاته.كما أشار ناكاي إلى احتمال وجود سيارات مدمجة تعمل بخلايا الوقود؛ لكن سيأتي ذلك مع مرور الوقت.

يُذكر بأن تويوتا تنتج العديد من الفئات من السيارات عالية الأداء مثل لكزس ، وأخرى اقتصادية مثل كورولا، ورباعية الدفع مثل لاند كروزر، وهايبرد مثل بريوس وغير ذلك الكثير.

من ناحية أخرى تعوّل عدد من صانعات السيارات الألمانية على السيارات الكهربائية؛ وعلى رأسها شركة فولكس فاجن، بحيث قام هربرت ديس، رئيس الشركة، بتصريح قال فيه: ” أن السيارات الكهربائية التي تشتغل بالبطاريات ستكون هي الخيار الأفضل للمواصلات والتنقل، لخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون”.

كما طالب رئيس فولكس فاجن المنافسين من كبرى الشركات في السوق العالمي؛ باتباع التوجّه ذاته نحو الاعتماد على السيارات الكهربائية والتركيز على انتاج العديد منها الآن ومستقبلاً. وبالفعل اتفق معه كلاً من رؤساء شركتي بي إم دبليو ودايملر، لدعم عمليات انتاج السيارات الكهربائية كأولوية لازمة، وكذلك السيارات الهجين.

يُشار إلى أن السيارات الكهربائية قد نجحت في السنوات القليلة الماضية على استحواذ جزء جيد من مبيعات السوق العالمي؛ باختلاف النسب بين الدول. كما استطاعت بأن تعتلي الكثير من نتائج البحث على محركات البحث من جهة، ومنصات التجارة الإلكترونية والإعلانات المبوّبة من جهة أخرى مثل موقع السوق المفتوح وغيره من المواقع والتطبيقات الذكية التي سهلت وسرّعت من عمليات البيع والشراء بين الأفراد والشركات أيضاً.

تابعوا آخر المقالات عن التجارة الإلكترونية عبر Google newsPhoto of White Beach in Boracay, Philippines
المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع تخيل Takhail لـ التجارة الإلكترونية.