تبلغ نسبة دخول الزوّار إلى معظم مواقع التجارة الإلكترونية عبر الهواتف المحمولة نحو الـ 50 في المئة، لذلك أصبح تحسين الخدمة للدخول عبر المحمول أمراً هامّاً، إن لم يكن أكثر أهمية من تحسين الكمبيوتر المكتبي.
ومع استمرار نموّ نسبة زيارة المواقع عبر الهواتف، سوف يستحوذ الوصول إلى عملاء الهواتف على اهتمام العلامات التجارية لمواقع التجارة الإلكترونية.
ومن الضروري اختبار التحسينات المستمرّة لأداء الموقع الإلكتروني على المحمول، من أجل تحقيق النجاح، خصوصاً أنّ الاستراتيجيات الناجحة مع مستخدمي الكمبيوتر المكتبي ليس من الضروري أن تنجح مع مستخدمي الهواتف.
وفي هذا السياق، نشرت فوربس تقريراً يتضمن 5 سمات لتطوير الهاتف، تساعد على زيادة المبيعات عبره.
1- السرعة: أفضل شيء يمكن القيام به، لتحويل مستخدمي الهواتف إلى مشترين، هو زيادة سرعة تحميل الموقع.
وذكر استطلاع قامت به شركة eMarketer أنّ 73 في المئة من المستخدمين يقولون إنّ السرعة هي الميزة الأكثر أهمية للموقع. فإذا أرادت الشركة زيادة معدل “التحويل”، فعليها الاستثمار لزيادة سرعة تحميل الموقع.
2- تحسين النماذج: يشعر زوّار المواقع بصعوبة في تعبئة النماذج، وتتضاعف صعوبة الأمر حين يكون ذلك عبر الهاتف بشاشته الصغيرة مقارنة بالكمبيوتر. ولسوء الحظّ فإنّ تعبئة النماذج أمر ضروري لإتمام عملية الشراء، إذاً فإن مهمّة الموقع هي جعل هذه النماذج سهلة بقدر الإمكان. تتمثل أهمّ أشكال تطوير النماذج التي يمكن تنفيذها في تقليل المعلومات المطلوبة من المستخدم.
3- إبراز المعلومات الخاصّة بالاتصال: رغم أهمية معلومات الاتصال بالشركة، بعض تجّار التجزئة يخفون هذه المعلومات داخل صفحات الموقع، خوفاً من أن تنهال المكالمات وطلبات البريد الإلكتروني عليهم. لكنّ إخفاء هذه المعلومات، يقلل من ثقة المستهلك في الموقع، ما يؤثر سلباً على إمكان تحوّل الزائر إلى مشترٍ.
4- البحث: يبحث مستخدمو الهواتف عادة عن منتج معيّن أو فئة محددة من المنتجات، ويجب أن يساعدهم الموقع للوصول إلى أهدافهم في أسرع وقت ممكن، من خلال الهاتف. لذلك كلما زادت سرعة البحث، أصبحت عملية إيجاد المنتج أسهل، فمن خلال توفير طرق للوصول إلى المنتجات أسرع، تمكن زيادة معدّل “التحويل”.
5- سهولة التصفّح: يجب أن يتم تصميم الصفحة بطريقة منطقية، فيجب أن تكون قائمة الاختيارات محدّدة وموجزة قدر الإمكان، لتجنّب الغموض، وضمان قراءة المحتوى. كما أنّ إضافة الصور إلى عناصر القائمة، يمكن أن يساعد المستخدمين في تمييزها أسرع، لأن تعرّف الصور يتم أسرع من قراءة الكلمات. بدون تحسين التصفّح وتبسيطه، لن يتمكن المستخدمون من العثور على ما يريدونه بسرعة، ما يقلل معدّل “التحويل”.
