fbpx

“جوميا الجزائر” تفتح النقاش حول معيقات منظومة الدفع الآلي بالجزائر

"جوميا الجزائر" تفتح النقاش حول معيقات منظومة الدفع الآلي بالجزائر

أكد مختصون في مجال التسوّق عبر الإنترنت، أن مشكلة الدفع الإلكتروني، تمثّل العائق الأكبر

الذي يواجه نمو التجارة الإلكترونية في الجزائر، ويتطلّب الأمر إصلاحات اقتصادية ومالية

عميقة تمسّ بالمنظومة المصرفية برمّتها، ما سينعكس على سوق التجارة الإلكترونية بشكل آلي.

وقالت نهى بن قويدر، مسؤولة التسويق والاتصال، بشركة “جوميا الجزائر”، المتخصصة في مجال

التسوق عبر الإنترنت، في تصريح على هامش ندوة صحفية، بمقر الشركة، بدالي ابراهيم، بالعاصمة، إن نحو 6 بالمائة فقط من الزبائن الذين يملكون بطاقة دفع آلية، لانعدام الثقة لدى الجزائريين في التعاملات غير النقدية، معتبرة الجزائر تتصدر الدول

المستخدمة للأوراق النقدية، الأمر الذي يفضله الزبائن خلال عمليات التسوق عبر فضاء “جوميا” الإلكتروني، مستغربة في الوقت نفسه، غياب مشروع خاصّ بالتجارة الإلكترونية، رغم طرحها في الحكومة كنموذج العام 2013، معتبرة أن الحكومات المتعاقبة

لم تحدّد الجهة التي تتولّى عمليّة تنظيم وتأطير هذا المجال، وأن المبادرات والأفكار التي تُقدّم في هذا الإطار لا تلقى أيّ اهتمام من المسؤولين.

وأضافت المتحدثة، أن 90 بالمائة من المعاملات الخاصة بالتسوق الإلكتروني، تكون

عن طريق الدفع التقليدي، كون الدفع الإلكتروني مازال محتكرا في التعاملات

المؤسساتية الخارجية، مؤكدة أن استخدام بطاقات “الماستر كارد” و”فيزا” الدولية يكاد

يقتصر في الأمور البسيطة، كالفندقة والسياحة، كما أن التعامل يكون مع الخارج، وبالعملة الصعبة.

وقالت المختصة في مجال التسوّق الإلكتروني، إن المواقع المختصصة بالتسوّق عبر الانترنت

وعلى رأسها “جوميا” تعرضت لخسائر معتبرة، جراء تذبذب الانترنت، أو انقطاعها، متحفظة

في الوقت نفسه، عن ذكر رقم الخسائر التي تعرضت لها الشركة خلال انقطاعات شبكة الانترنت

في فترة امتحانات شهادة البكالوريا سابقا، وخلال فترات متناوبة، مشيرة إلى وجود خسائر مالية تعرضت لها الشركة، دون ذكر الجهة المخوّل لها التعويض المالي.

تابعوا آخر المقالات عن التجارة الإلكترونية عبر Google newsPhoto of White Beach in Boracay, Philippines
المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع تخيل Takhail لـ التجارة الإلكترونية.