fbpx

احترس من أمازون شركة التجارة الإلكترونية تعلم عنك أكثر مما تظن

احترس من أمازون شركة التجارة الإلكترونية تعلم عنك أكثر مما تظن
احترس من أمازون شركة التجارة الإلكترونية تعلم عنك أكثر مما تظن

يعتمد الكثيرون من مختلف دول العالم على “أمازون دوت كوم” في شراء سلع ومنتجات كهدايا أعياد الميلاد وحتى بذور الأعشاب وهو ما يتوافق مع شعار “أمازون” (A to Z) أي من الألف إلى الياء.

ومن بين المنتجات المعروضة لدى “أمازون” المساعد الصوتي وكاميرات المنازل والمحال التجارية وغيرها وأيضاً شاشات التلفاز، لكن كل ذلك لا يمر مرور الكرام، بل يكون على حساب الخصوصية والبيانات الشخصية.

البيانات سلعة

– طلب أحد مستخدمي “أمازون” منذ عقود الوصول إلى بياناته المخزنة لدى شركة التجارة الإلكترونية، وحصل بالفعل على الإذن ليفاجأ بمئات الملفات التي تحتوي على الكثير من تفاصيل حياته تقريباً.

– تحتوي إحدى قواعد البيانات على ملفات مكتوبة من البيانات الخاصة بالشخص وربما أسرته وتعاملاته، ويحدث ذلك عن طريق المساعد الصوتي “أليكسا” الذي يسجل مقاطع صوتية لما يدور من محادثات في المنازل.

– أيضاً الأجهزة الإلكترونية الأخرى من “أمازون” تعلم الأذواق الموسيقية والاهتمامات من أنشطة ومحادثات وغيره، كما تضم الملفات المخزنة في الشركة بيانات عن الأجهزة المستخدمة والسلع والمواد أو الإعلانات التي يتم الضغط عليها عبر الإنترنت وبالطبع المواقع.

– مما سبق، يظهر أن “أمازون” تعلم الكثير من التفاصيل في حياة الأشخاص واهتماماتهم وأفكارهم والسلع التي يرغبون في شرائها في خرق واضح للخصوصية.

– كل مرة يتفاعل فيها المستخدم مع غيره تعد بمثابة فرصة سانحة لـ”أمازون” لجمع المزيد من المعلومات والتي تستفيد منها الشركة في الإعلانات ومعرفة ميول المستخدمين.

– سئل مؤسس “أمازون” “جيف بيزوس” عن هذا الأمر، وصاغه في شكل “هوس العملاء” مشيرا إلى أن أولوية الشركة تكمن في التعرف على رغبات المستهلكين ومعرفة ما يريدونه والأكثر أهمية بالنسبة لهم.

– أكد “بيزوس” على أنه يوجه العاملين في “أمازون” بضرورة عدم فقدان ثقة العملاء عند جمع البيانات، لكن على أرض الواقع، تواصل الشركة النمو والتوسع في أنشطتها وجمع بيانات هائلة عن المستخدمين.

– قال أحد مسؤولي “أمازون” إنه تحدث مع “بيزوس” عن الخوارزميات وما تجمعه من بيانات ليرد الأخير بأن البيانات قيمة للغاية، والفكرة هنا أن يضغط العميل على أيقونة خاصة بخدمة ما لشركة التجارة الإلكترونية، والنتيجة أن تصبح بيانات الشخص سلعة حتىقبل تنفيذ أي تعاملات.

– أكد متخصصون في الذكاء الاصطناعي أن “أمازون” وغيرها من الشركات والمواقع الإلكترونية تستخدم هذه التكنولوجيا في تعقب كل شيء تقريباً عن المستخدمين من مواقعع واهتمامات وآراء ومحادثات وغير ذلك.

ليست “أمازون” وحدها

– يرى مراقبون أن “أمازون” ليست وحدها في جمع البيانات عن المستخدمين وتعقب حياتهم الشخصية، بل إن العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى وغيرها تنفذ نفس المهام حتى جعلت من البيانات سلعة تباع وتشترى وتستغل في توسيع أعمالها ودعم إيراداتها.

– قال أحد العملاء السابقين لدى الاستخبارات والأمن القومي الأمريكيين “إدوارد سنودن” أن شركات الإنترنت الكبرى “جوجل” و”أمازون” و”فيسبوك” وغيرها  تنتهك خصوصية المستخدمين وتخزن بياناتهم ونصح الجميع بضرورة فهم الخصوصية والتهديدات بشأنها.

– مرت سنوات قليلة على كشف “سنودن”  عن محتوى استخباراتي سري للغاية يشير إلى أن وكالات الأمن القومي تراقب بدقة الأمريكيين وتتجسس على مواطني الدول الأخرى.

– والآن، يرى “سنودن” أن شركات التكنولوجيا تفعل تقريباً نفس الشيء ويجب  محاسبتها على سوء استغلال بيانات المستخدمين محذراً من إمكانية تعاون تلك الشركات مع جهات حكومية واستخباراتية.

– أشار أيضاً إلى أنه بمجرد فتح مواقع مثل “جوجل” أو “أمازون” أو “فيسبوك” والضغط على أي رابط، فإن تلك المواقع تسجل وتخزن بيانات هائلة عن المستخدمين.

– تكمن المشكلة أن تلك الشركات ترى أن تخزين البيانات وتعقب المستخدمين وانتهاك خصوصيتهم أمر قانوني بزعم ضرورة معرفة ذلك من أجل تطوير أعمالهم.

– تجدر الإشارة إلى أن “سنودن” قرر عام 2013  فضح وكالة الأمن القومي الأمريكية – التي كان يعمل لديها – وذلك بالكشف عن ملفات ووثائق سرية للغاية تثبت تجسس الوكالات الاستخباراتية على المواطنين بزعم ضرورة تجنب أي هجمات إرهابية.

تابعوا آخر المقالات عن التجارة الإلكترونية عبر Google newsPhoto of White Beach in Boracay, Philippines
المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع تخيل Takhail لـ التجارة الإلكترونية.