تم، أمس، إنهاء مهام كل من المدير العام لبريد الجزائر، سايح ناصر، والأمينة العامة بوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والتي هي زوجة هذا الأخير، فيما تم تعيين المفتش العام بوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، عبد الكريم دحماني، خلفا له. وحسب المعلومات المتوفرة، فانه تم، أمس، إنهاء مهام المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر، سايح ناصر، إضافة إلى الأمينة العامة بالوزارة التي هي زوجة المدير العام المقال، في حين تم تعيين المفتش العام لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، عبد الكريم دحماني، على رأس المؤسسة خلفا للمدير العام المقال، سايح ناصر.
جاء قرار الإقالة بعد فشل سياسة المسؤول الأول عن مؤسسة بريد الجزائر المقال في عصرنة المؤسسة وتفعيل أنظمة التعامل الإلكتروني عن بعد، وعلى رأسها قضية البطاقة الذهبية ومشكل الموزعات الآلية وتقهقر الخدمات البريدية على مستوى العديد من المكاتب بولايات الوطن، وهو الأمر الذي أطاح برأس المسؤول الأول عن المؤسسة البريدية، كما تسبب فشل سايح في تلبية مطالب العمال في ما يخص الترقية الأفقية، إضافة إلى العديد من المطالب الاجتماعية الأخرى في هذا القرار، فضلا عن التجاوزات المسجلة على مستوى تعاضدية عمال البريد، كما تسببت الترقيات وجلب إطارات من خارج المؤسسة ومنحهم مناصب عليا فيها على حساب كوادر وإطارات مؤسسة بريد الجزائر ممن لهم التجربة الكافية التي كان في إمكانها المساهمة في تجسيد برنامج الوزيرة بالقطاع، في تسريع عملية الإقالة بالنظر إلى التقارير المرفوعة للوصاية وتحميل المدير المقال مسؤولية التعفن الذي وصلت إليه مؤسسة بريد الجزائر في الآونة الأخيرة.
