fbpx

كويبناس تطلق خدمة جديدة للدفع بواسطة العملات الافتراضية وتنافس باي بال

كويبناس تطلق خدمة جديدة للدفع بواسطة العملات الافتراضية وتنافس باي بال
كويبناس تطلق خدمة جديدة للدفع بواسطة العملات الافتراضية وتنافس باي بال

أطلقت أكبر منصة صرف للعملات الافراضية في الولايات المتحدة “كوينباس” خدمة جديدة شبية بالباي بال.

وقالت كوينباس في مدونتها إن هذه الخدمة الجديدة، المعروفة باسم “كوينباس كومارس”، تجعل من السهل على التجار قبول المدفوعات بواسطة عملات بتكوين، بتكوين كاش، إيثيريومولايتكوين، واستخدام هذه الخدمة على مواقع التجارة الإلكترونية يشبه إضافة زر الباي بال.

وأضافت كوينباس أن هذه الخدمة يمكن دمجها مباشرة في مواقع البيع الإلكتروني او إضافتها كخيار للدفع.

وقام موقع شوبيفي، الذي يسمح لمستخدميه بإطلاق متاجرهم الخاصة على الإنترنت، بإعطاء المستخدمين خيار قبول المدوفعات عن طريق كويبناس كومارس، كما بادر على الفور هواة العملات الافتراضية في استخدام الخدمة.

ومع ذلك، فلا يتوقع قبول عدد كبير من التجار للعملات الافتراضية، في ظل تساؤلات حول ما إذا كان عناوين المنصة التي منعت الكثير من التحار والمستهلكين من قبول العملات الافتراضية مازالت موجودة، كما أن تقلب سعر عملة البتكوين جعل من الصعب تحديد سعر على المدفوعات، وهو ما حددته منصة الألعاب “ستيم” كمشكلة عندما أوقفت التعامل بالعملات الافتراضية.

كوينباس لا تعد الشركة الوحيدة التي أصدرت خدمة الدفع، فشركة بيتباي أصدرت برنامج للدفع بواسطة العملات الافتراضية يقبل الدفع بالبتكوين، ما جعل شركة مايكروسوفت تتعاون معا.

ويأتي إعلان كوينباس عن الخدمة في الوقت الذي تواجه فيه الشركة مشاكل مع نظام الدفع، إذ أبلغ المستخدمين عن مشاكل أثناء قيامهم بسحب مبالغ من محافظهم باستخدام باي بال، ما دفع كوينباس لتعطيل معاملات باي بال لمدة أسبوعين حتى يتم إصلاح النظام.

كما قامت بعض البتوك الكبيرة بمنع عملائها من استخدام بطاقات الائتمان في شراء العملات الافتراضية، ومن ضمن هذه البنوك هذه البنوك، بنك أمريكا الذي يعد واحد من أهم عملاء الريبل إضافة إلى جي بي مورغان الراعي الرئيسي للحرب على بيتكوين والعملات الرقمية من خلال تصريحات الرئيس التنفيذي له، إضافة للبنكين السابقين يسير كل من سيتي جروب و ديسكوفر و كابيتال ون على نفس النهج بحظر شراء هذه الأصول بواسطة بطاقات الائتمان التي تصدرها.

وفي المملكة المتحدة، حظرت مجموعة لويدز المصرفية، التي تدير هاليفاكس وبنك أوف سكوتلاند وإم بي إن إيه ولويدز، عملائها من شراء البتكوين ببطاقات الائتمان الخاصة بهم، وقد أعربت هذه البنوك عن مخاوفها بأن الأشخاص سيقومون بإقتراض النقود وتتراكم عليهم الديون نتيجة عدم استطاعتهم تسديد ما اقترضوه بسبب القيمة المتقلبة للبتكوين.

تابعوا آخر المقالات عن التجارة الإلكترونية عبر Google newsPhoto of White Beach in Boracay, Philippines
المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع تخيل Takhail لـ التجارة الإلكترونية.