fbpx

«نون» يشجع الجمهور على فتح متاجر لبيع منتجاتهم

«نون» يشجع الجمهور على فتح متاجر لبيع منتجاتهم
«نون» يشجع الجمهور على فتح متاجر لبيع منتجاتهم

أصبح الفرد قادراً على افتتاح متجره الخاص في شبكة الانترنت وبيع منتجاته في واحدة من أضخم منصات التسوق في المنطقة. هذه الخطوة التي أتاحها موقع «نون»، الذي يدير دفته رجل الأعمال محمد العبار، أثارت حفيظة المنافسين، لأنها تؤذن لكسر احتكار التجار من جهة، وتدخل أسعار المنتجات في حركة تصحيح قوية، لم تتأخر ظهور ملامحها بعد تدشين «نون» .

والتي كان (البيان الاقتصادي) أول من رصدها، حتى قبل إعلان المنصة عن بدء التشغيل الرسمي على شبكة الإنترنت. ومن جهة أخرى، قد تعيد هذه الخطوة حسابات أكثر من 2000 إلى 4000 تاجر من المواطنين من المتعاملين مع منصات التسوق الأخرى. رصد المراقبون في اليومين الماضيين، اندلاع «حرب تسوق»، هي الأولى من نوعها في المنطقة، إذ تدور رحاها في الفضاء الإلكتروني، وتديرها 3 مواقع تسوق، هي «سوق» بخبرتها، ودعم أمازون، و«أناس» بثقلها مع العلامات الفاخرة، و«نون» بثقل محمد العبار وباستثماراتها.

كل تلك المواقع تستهدف إحكام السيطرة على سوق التجارة الإلكترونية في المنطقة والتي يتوقع ان تبلغ قيمتها 51 مليار دولار في 2018 طبقاً لدراسة أجرتها شركة «بي فورت».

يرى المراقبون أن الأيام المقبلة ستشهد ردود أفعال المنافسين، والتي، وإن كان أولها مجاراة أسعار البيع في «نون»، إلا أن تجربة تقليد «نون» في السماح للجمهور ببيع المنتجات لن تكون مستبعدة. ويصعب حالياً تحديد بوصلة التنافس ونتائجه، إذ إن تلك المنصات تشترك عموماً في تقديم الخدمات والعروض ذاتها من علامات تجارية، وتوصيل مجاني وبرامج ولاء. لكن «حركة العبار» بتشجيع الجمهور وطرح أسعار أقل، ستعيد توزيع حصص تلك المنصات من هذه السوق المزدهرة، وهي الأهم في حسابات الربح والخسارة.

تابعوا آخر المقالات عن التجارة الإلكترونية عبر Google newsPhoto of White Beach in Boracay, Philippines
المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع تخيل Takhail لـ التجارة الإلكترونية.