fbpx

“جوميا الجزائر” تجري 15 ألف معاملة تجارية “إلكترونية” شهريا

“جوميا الجزائر” تجري 15 ألف معاملة تجارية “إلكترونية” شهريا
“جوميا الجزائر” تجري 15 ألف معاملة تجارية “إلكترونية” شهريا

تتوسع خدمات منصة “جوميا” للتجارة الإلكترونية بالجزائر، مع تعاظم نسبة مشغلي الإنترنت، وانتشار الهواتف المحمولة الذكية، إضافة إلى الانفتاح الذي بات يكتنف المستهلكين فيما يخص التسوق الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت، حيث سجلت “جوميا الجزائر”، فرع الشركة الرائدة في التجارة الإلكترونية بإفريقيا، نموا ملحوظا بسوقها الداخلية، ظهر ذلك جليا من خلال إجرائها بين 13 ألف إلى 15 ألف معاملة تجارية “إلكترونية” شهريا، تتمحور في الغالب حول منتجات البيوت من مواد كهرومنزلية وإلكترونية، هواتف نقالة، وصولا إلى الملابس ومواد التجميل.

وتؤكد مريم تومي، مديرة التسويق لدى “جوميا الجزائر” للتجارة الإلكترونية، فرع “e-commerce”، في مقابلة صحفية أمس، أن “الشركة باتت تجري حاليا، من خلال انتشار خدماتها بـ43 ولاية عبر الوطن، ما بين 1300 إلى 1500 معاملة تجارية “إلكترونية” شهريا، من مجموع 13 ألف منتج متوفر حاليا داخل الموقع، تشمل معظم المنتجات الاستهلاكية ذات الجودة العالية، والسمعة الطيبة داخل السوق المحلية والعالمية، مشيرة لبلوغ إجمالي الزيارات بين فترتي 2015 و2016 لـ577 ألف زيارة، لافتة إلى أن “منتجات البيوت، من مواد كهرومنزلية وإلكترونية، تستحوذ على نصيب الأسد من نسبة مبيعات الشركة عبر شبكة الإنترنت، متبوعة بالهواتف النقالة ثانيا، ثم الملابس بمختلف أنواعها، لتليها العطور ومواد التجميل”.

60 بالمائة من الجزائريين يتسوقون لدى”جوميا” باستخدام هواتفهم الذكية

وأشارت المتحدثة إلى أن “الولوج إلى منصة “جوميا” للتجارة الإلكترونية بالجزائر، يكون من خلال الهواتف الذكية بدرجة أولى بنسبة 60 بالمائة، حيث يبلغ تعداد الهواتف النقالة، 47 مليون هاتف نقال، يشمل جميع النماذج والفئات، ثم الحواسيب بـ40 بالمائة، فيما تؤكد الأرقام المقدمة من قبل الشركة خصّت سنة 2017، أن “محرك بحث “غوغل كروم” الأكثر استخداما من طرف الجزائريين في إطلاعهم على منتجات وخدمات “جوميا” المتواجد بـ20 دولة في القارة الإفريقية، متبوعا بمحرك “أوبيرا ميني” بـ23 بالمائة، ونسبة 8 بالمائة تتعلق بباقي محركات البحث الأخرى، يستخدمها الذكور بنسبة 58 بالمائة، والإناث بنسبة 42 بالمائة. وعلى اعتبار أن عدد مستخدمي فضاء “جوميا” للتسوق الرقمي، تضاعف بنسب كبيرة خلال السنوات الأخيرة، سجلت العلامة تحميل 123 ألف مرة تطبيق “جوميا” بين فترتي 2015 و2016، بارتفاع قدره 52 بالمائة، فيما أشارت إلى أن إجمالي الزيارات بلغ حينها لـ577 ألف زيارة، تمثل 3 بالمائة منها نسبة مستخدمي الإنترنت الأوفياء لخدمات “جوميا” كل شهر.

“جوميا” تقصي كل شريك يقدم منتجات “رديئة” للزبائن

وذكرت المسؤولة الأولى عن قسم “المبيعات” لدى “جوميا الجزائر”، فرع “e-commerce”، أن “سياسة الشركة تقتصر أساسا على توفير أفضل وأجود المنتجات لزبائنها المنتشرين عبر ربوع الوطن، حيث يسهر طاقم محترف على مراقبة “صارمة” لجودة ونوعية المنتج القادم من الشركة المنتجة، – على اعتبار أنه “أصلي” ويحترم المعايير- قبل تسليمه إلى الزبون، ذلك إيفاءً لوعودها المطلقة بأن تكون “مصدر ثقة” بالنسبة للزبائن، والمستهلكين بصفة عامة، بما يعمل على تعزيز صورتها أكثر داخل السوق”. وأضافت أن “كل شريك يخل بعقوده، ويقدم منتجات “رديئة”، ولا تتلاءم مع المعايير المعمول بها للمستهلكين، تقوم الشركة بإقصائه نهائيا من التعامل معها”.

منتجات “راقية” بأسعار تنافسية

وفيما تعلق بانخفاض أسعار المنتجات المعروضة على منصة “جوميا” الرقمية للتجارة، مقارنة بما تباع بها خارجا، تقول مريم تومي، مديرة التسويق لدى “جوميا الجزائر” إن “التفاوض الجيد مع الشريك (مثلا “أديداس”، “بيما”، “ديكالتلون”، “سواتش”،..) يمكننا من تحصيل المنتج بأفضل الأسعار، ما يجعلنا نسوقه أيضا بأسعار “تنافسية”، فضلا عن حصولنا على عروض تخفيضات خاصة بنا من طرف الشركات المنتجة، ما يجعل سعر المنتج منخفضا، مع تحملنا أيضا غالبية التكاليف والأعباء المترتبة على المنتج مع الشريك”.

“جوميا” تدعم تسويق المنتج الوطني.. ولكن الزبون “ملك”!

ولم تخرج العلامة الرائدة في التسويق الإلكتروني، “جوميا الجزائر”، عن السياق الدائر حاليا داخل البلاد، من خلال تشجيع ودعم استهلاك المنتج المحلي، فتولي الشركة أهمية كبرى لعرض وتسويق المنتجات الوطنية، بحيث تتفاوض حاليا مع 6 إلى 10 متعاملين محليين في الصناعات الإلكترونية والمواد الاستهلاكية، لكنها وبالمقابل، تؤكد أيضا أن الزبون “حر وهو بمثابة الملك”، يستطيع اقتناء أي منتج يريد مادام هو من يدفع ثمن الخدمة، لذلك تعرض “جوميا” أيضا منتجات من ماركات عالمية، ليكون بذلك المستهلك هو من يقرر أي منتج يلبي حاجياته.

الجزائريون يؤمنون فقط بالشراء المباشر، والدفع “كاش”

وتعتقد مديرة التسويق بفرع “التجارة الإلكترونية” بمنصة “جوميا الجزائر”، بأن “غيابا واضحا لثقافة التسوق الإلكتروني داخل القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن “الزبون يخشى من المعاملات الجارية على شبكة الإنترنت، ولا يؤمن سوى بالملموس، ذلك ما جعل الشركة تأخذ بالاعتبار جميع خطوات طلب وتأكيد الطلب على المنتج، ليكون الدفع “نقدا” كآخر المراحل، عند التسليم”.

وبالمقابل، ترى المتحدثة أن “الدفع الإلكتروني للأموال لن يكون ذا جدوى في الجزائر، ولن يغير في الأمر شيئا، نظرا لغياب ثقافة التسوق الإلكتروني، وقد نجح فقط فيما تعلق بدفع الفواتير والغرامات عبر الإنترنت، لأن المستهلك الجزائري كغيره في إفريقيا، لا يؤمن غالبا بالشراء والبيع عبر الإنترنت، ويفضل دائما الشراء بطريقة مباشرة، والدفع “كاش”. وحتى يتسنى للزبون إجراء الطلب بنجاح، -تقول- يتعين عليه وضع عنوانه الشخصي ضمن نطاق 43 ولاية المتواجدة بها “جوميا الجزائر” عبر الوطن، وإذا كانت المنطقة معزولة، يتعين عليه وضع عنوان أحد أقاربه أو أصدقائه لتسلم المنتج”.

تابعوا آخر المقالات عن التجارة الإلكترونية عبر Google newsPhoto of White Beach in Boracay, Philippines
المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع تخيل Takhail لـ التجارة الإلكترونية.