يسهم التحول الرقمي في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من بيع منتجاتها على العديد
من مواقع التجارة الإلكترونية الخارجية، ما يتيح لها الوصول إلى مجموعات عملاء تضاهي
الشركات الكبرى. ويمتد التحول الرقمي إلى مجال إدارة المخزون عبر تقنيات إنترنت الأشياء، حيث تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة من أدوات التخطيط، وخاصةً في مجال إدارة طلبات العملاء وتلبية توقعات المتسوقين في مجال الاطلاع على مستوى توفر المخزون.
وتتحول التكنولوجيا إلى عامل أساسي من حيث المساهمة الاقتصادية للشركات
الصغيرة والمتوسطة، حيث نحو 90% من الشركات المسجّلة في الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا هي من الشركات الصغيرة والمتوسطة، ولكن مساهمتها في الناتج
المحلي الإجمالي للمنطقة لا تتخطى نسبة 15-30%. ولتعزيز هذه النسبة، ينبغي أن تتسارع خطى الشركات في المنطقة نحو التحول الرقمي والانتقال إلى الإنترنت.
اترك رد