أكد عدد من الخبراء والمتخصصين أن منطقة المدينة المنورة تشهد نموا متسارعا وتطورا كبير في مجال التجارة الإلكترونية كونها واحدة من أبرز القطاعات الواعدة في المنطقة، جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان (الاستثمار وتطوير الأنظمة المالية لتنمية التجارة الإلكترونية) ضمن جولة التجارة الإلكترونية في المدينة المنورة المقامة في مركز دعم المنشآت.
وأوضح مهند الملحم في كلمة مجلس التجارة الإلكترونية نطاق عمل المجلس وأهداف الجولة وأشار إلى أهمية الاستفادة من الصناعات المحلية و جودة المنتجات المدينية من أهمها التمور والسجاد وغيرها ودور التجارة الإلكترونية في إبرازها وتصديرها عالمياً من خلال صناعة المنتجات والخدمات عبر تقنية افتراضية يتم نشرها في أنحاء العالم، وأضاف أن في إطار مساعي مجلس التجارة الإلكترونية لتنظيم وتحفيز القطاع في المملكة ضمن رؤية 2030 وبالنظر إلى سوق التجارة الالكترونية وما يشهده اليوم من تطور نوعي، إلى جانب مستقبل القطاع في ضخ المزيد من الاستثمارات حيث بلغ حجم التجارة الإلكترونية التقديري 184 مليار ريال للعام الماضي بارتفاع يقدر نسبته 33% في متوسط حجم النمو السنوي المركب و 30 ألف متجر موثق في SBC.
وأكدت الدكتورة نهى الزهراني رئيسة قسم تنمية القطاعات الواعدة في الغرفة التجارية أن التجارة الإلكترونية في المدينة المنورة من القطاعات الواعدة وذلك لأن المنطقة تحظى بمكانة دينية وتاريخية وتتميز بمقومات ديموغرافية ولوجستية وسياحية وتتمتع ببنية تحتية قوية، كما أنها تتفرد بمنتجات محلية ولكن لاتزال عملية الترويج محدودة، بينما بلغت عدد السجلات التجارية الإلكترونية 1.7 ألف سجل تجاري في المدينة المنورة، وأشارت إلى دور الغرفة التجارية في توجيه رواد الأعمال والمستثمرين في قطاع التجارة الإلكترونية والاهتمام بالمنتجات والصناعات المحلية.
اترك رد