تمارس العلامات التجارية الراقية ضغوطا على أمازون لإجبارها على مراجعة سياساتها الخاصة ببيع المنتجات غير الأصلية وأيضا السماح للبائعين غير المصرح لهم ببيع المنتجات على موقعها.
وتستند العلامات التجارية في تبنيها هذا الاتجاه إلى أن بيع السلع الفاخرة بجانب السلع المقلدة يفقد السلع الأصلية ميزتها. وبدأ الأمر عندما بدأت مجموعة سواتش محادثات مع أمازون مطلع هذا العام، لمراقبة سلع سواتش المقلدة، وهو ما رفضته أمازون.
وقال متحدث باسم أمازون إن الشركة تتعاون مع العلامات التجارية على تحسين عملية اكتشافها للمنتجات المزيفة.
وانضم إلى سواتش، كل من جوتشي، ولوي فيتون، والعلامة التجارية Cie لتصنيع الساعات الراقية، وكيت سبيد التي أوقفت بيع حقائب اليد ومنتجاتها الجلدية على موقع أمازون منذ فبراير الماضي.
وافقت أخيرا عملاق التجارة الإلكترونية أمازون على صفقة الاستحواذ على موقع التجارة الإلكترونية الإماراتى الشهير “سوق.كوم” أكبر المتاجر الإلكترونية فى منطقة الشرق الأوسط.
وجرت محادثات سابقة بين الشركتين لإجراء صفقة الاستحواذ، وذلك قبل أن تتراجع أمازون قليلا نتيجة لقيمة الصفقة والتى قيل إنها كانت ستبلغ نحو 650 مليون دولار.
اترك رد