fbpx

أفضل تجارة إلكترونية في العالم لسنة 2020

أفضل تجارة إلكترونية في العالم لسنة 2020
أفضل تجارة إلكترونية في العالم لسنة 2020

تتسارع اتجاهات عالم التجارة الإلكترونية بوتيرة سريعة عبر العالم، فلقد جمعنا هنا

في هذا المقال جميع الاتجاهات لتواكب التطورات لهذا التجارة الرائجة، فمن المحتمل

خلال الأشهر الثلاث القادمة من أزمة كورونا،  حيث أن العاملين من المنازل سيتضاعف

عالميًا، حسب إحصاءات العمل البريطانية، مليون ونصف موظف من جميع التخصصات

يعملون من البيت إلكترونيًا، الذي سيزيد في المستقبل نسبة التجارة الإلكترونية محليًا وعالميًا من استهلاك في كافة  المنتجات.

صعود التجارة الإلكترونية هو ليس جديدًا كمفهوم تجارة في العالم، فهي تجارة لها

بنيتها القوية من خلال طرح المنتجات عبر المواقع والمنصات التجارية والتطبيقات الهاتفية،

وغيرها منذ الألفيات الأخيرة، فقد حقق سوق التجارة الإلكترونية نموًا بشكل مطرد

عام 2019 ، تجاوز سوق التجارة الإلكترونية العالمي بالفعل عتبة 2 تريليون دولار أمريكي،

مع مبيعات بقيمة 634 مليار دولار في 2018 ، كما من الواضح أن الصين هي رقم الأول

في التجارة الإلكترونية، ويظهر التقرير أنها ستبقى في الصدارة حتى عام 2023 حسب موقع  كروكود الإلكتروني.

فلقد بدأ التحول في القوة الشرائية من الولايات المتحدة وأوروبا إلى الصين وجنوب

شرق آسيا، مدفوعًا بالعدد المتزايد من المستهلكين الآسيويين والأوروبين والبلدان الخليجية

ومصر الذين يمكنهم الوصول إلى التجارة الإلكترونية بسبب القوة الشرائية المتزايدة على

مبيعات التجزئة في مجالات الأغذية والتجارة المالية والتكنولوجية الهاتفية.

فحسب مقال إحصائي من  smallbizgenius ، يتصل أكثر من 4 مليارات شخص

(53٪ من سكان العالم) بالإنترنت، ويتصل جميعهم تقريباً (92.6٪) بالإنترنت باستخدام أجهزتهم المحمولة.

ولكن ما هي أهم  الاتجاهات الرائجة في سوق التجارة الإلكترونية العالمي في عام 2020؟

أولاً  تجارة مبيعات الهاتف الألكترونية

تعتبر التجارة عبر الهاتف المحمول في ارتفاع مستمر منذ ظهور الهواتف الذكية.

تشير التقديرات إلى أن أربعة من كل خمسة أمريكيين يتسوقون عبر الإنترنت وأكثر

من 50٪ منهم يقومون بذلك باستخدام جهاز محمول. في أوروبا ، هذه الأرقام أعلى من ذلك – 64 ٪ من الأوروبيين يتسوقون عبر الإنترنت و 55 ٪ يفعلون ذلك على الأجهزة المحمولة.

ومن المرجح أن يظل هذا الاتجاه ساخنًا في عام 2020 لسببين على الأقل، الأول

تطور التكنولوجيا، وتطلب عصر السرعة والأداء بدون تعقيدات، والثانية اللجوء الكلي

لأستخدام الهاتف في الظروف الغير أعتيادية مثل أزمة كورونا التي تسببت في بقاء سكان العالم البقاء والعمل من بيوتهم.

الشركات الناشئة المتعلقة بالهواتف المحمولة، والتقنيات المختلفة المستخدمة على

هذه الأجهزة، هو سوق ينمو بوتيرة سريعة، حيث يمتلك 96٪ من مستخدمي الإنترنت

الأمريكيين هاتفًا خلويًا (81٪ منهم هواتف ذكية)، و 37٪ من الأمريكيين يدخلون الآن إلى الإنترنت عبر الهواتف الذكية فقط، حسب كروكود الإلكتروني.

وتستمر الطفرة في استخدام الهاتف المحمول في التوسع حول العالم وتغطي وهذا ما يحفز تتنافس الشركات الكبيرة والصغيرة من جميع الصناعات والأسواق للحصول على حصة مهمة في تجارة الهواتف على الإنترنت وعلى أهم المنصات التجارية مثل أمازون وإي باي.

هناك بالفعل عدد كبير من موردي الهواتف المحمولة، لذا فإنه يعتبر الدخول في سوق الموردين وتجار التجزئة للهواتف جذابًا، فيمكنك التفكير في نشاط تجاري في مجال التسويق عبر الهاتف المحمول أو التطبيقات أو الملحقات أو الخدمات.

ثانياً تجارة الفوركس الإلكترونية

يعودد نشاط سوق الفوركس بشكل خاص منذ السبعينيات، لقد أصبح أكبر سوق مالي في العالم ، حيث نما متوسط حجم التداول اليومي من حوالي 1.2 تريليون في عام 1995 ، إلى 5.1 تريليون في عام 2016 ، وفقًا لأرقام من بنك التسويات الدولية، فاليوم هناك 9.6 مليون شخص حول العالم أصبحوا الآن متداولين عبر الإنترنت.

على الرغم من أن المؤسسات المالية والبنوك الكبيرة مسؤولة عن جزء كبير من التداول في هذا السوق، إلا أن التكنولوجيا الحديثة جعلت من الممكن الوصول إليها من قبل قاعدة أوسع من العملاء، فقد طور الوسطاء منصات تداول سهلة الاستخدام عبر الإنترنت لتبسط عملية التداول، وجعلتها متاحة من أي مكان في العالم تقريبًا، بل قدمت مشاريع تداول ذكية مخصصة ومبرمجة حسب حاجة المتداول لإدارة محفظة مشاريعه المالية.

وتتمتع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأعلى نسبة من المتداولين عبر الإنترنت، حيث يوجد 1 من كل 152 من 147 مليون مستخدم للإنترنت يتداولون عبر الإنترنت حسب بنك التسويات الدولية، وكذلك في آسيا 32 مليون مستخدم، ولهذا يعد إنشاء حساب التداول مشروعًا جذابًا للبدء للتعرف على أهم العملات بالعالم وفهم هذه التجارة ذات الربح السريع.

ثالثاً تجارة مبيعات الأغذية

تأخذ  مبيعات الأغذية اللإلكترونية حيزاً واسعاً في العالم، في هيئة تقديم طلبات على الأنترنت من أسواق المواد الغذائية و مطاعم جاهزة وسريعة ومقاهي وحجوزات صالات وجبات، فحسب موقع ستاسيا الأحصائي نسبة المبيعات الألكترونية الغذائية في المملكة المتحدة بلغت بنسبة 15% من عام 2017-2019.

كما سجلت مبيعات الأغذية والمشروبات عبر الإنترنت في دولة الإمارات نمواً نشطاً بمعدل سنوي تراكمي قدر بنحو 21% في الفترة بين عام 2015 وعام 2018، وذلك وفقاً لتحليل حديث صادر عن غرفة تجارة وصناعة دبي.

ومن المحتمل أن تتضاعف قاعدة تجارة مبيعات الأغذية الالكترونية خصوصًا أن أزمة كورونا عززت من البقاء في المنازل الذي سيقوي هذه التجارة عبر العالم والأعتياد عليها في المستقبل.

تابعوا آخر المقالات عن التجارة الإلكترونية عبر Google news Photo of White Beach in Boracay, Philippines
المؤسس و الرئيس التنفيذي لموقع تخيل Takhail لـ التجارة الإلكترونية.